"جيش المهاجرين" يبايع جبهة النصرة

مقاتلون من جبهة النصرة في طريقهم إلى مطار أبو الظهور (الجزيرة)
أعلن "جيش المهاجرين والأنصار" بيعته لجبهة النصرة، توحيدا للكلمة ورصا للصفوف لمواجهة اصطفاف من وصفهم بـ"أهل الكفر من نصيرية وروافض وروس وصليبيين". بينما نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التحاق مجموعة من "القوات السورية الجديدة" التي دربتها بجبهة النصرة.

فقد جاء في بيان لجيش المهاجرين والأنصار -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن ما يواجه الشام وأهله من حرب شرسة واصطفاف لـ"أعداء الدين" دفعهم لمبايعة جبهة النصرة، توحيدا للكلمة ورصا للصفوف.

وأثنى البيان على باقي مكونات "جبهة أنصار الدين"، الذين جمعتهم وإياهم "وحدة العقيدة والمشروع"، متمنين لباقي الجماعات "الصادقة" التوفيق، ليكونوا لبنة في بناء "المشروع الإسلامي" على أرض الشام.

إعلان

البنتاغون ينفي
في سياق آخر، نفى البنتاغون انضمام مجموعة "القوات السورية المسلحة" -التي دربتها واشنطن- إلى جبهة النصرة.

وقال البنتاغون إنه لا يوجد مؤشر على أن مقاتلي القوات السورية الجديدة قد انضموا إلى جبهة النصرة، بعكس ما أفادت به تقارير صحفية ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن جميع الأسلحة والمعدات تحت السيطرة الكاملة لمقاتلي القوات السورية الجديدة.

وذكرت تقارير إعلامية، بُنيت على تغريدة لحساب باسم "أبو فهد التونسي"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مجموعة تتبع "الفرقة 30″، التي دربتها الولايات المتحدة ضمن برنامج التدريب والتسليح، انضمت إلى جبهة النصرة، وسلمتها أسلحتها.

إعلان

وكان البنتاغون أوضح أمس أن نحو سبعين خريجا من برنامج التدريب والتسليح عادوا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى سوريا بكل أسلحتهم وعدتهم، مشيرا إلى أنهم يعملون حاليا هناك باسم "القوات السورية المسلحة". 

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول